كتب السحر تُعد من أخطر ما يمكن أن يقع فيه المبتدئون في مجال الروحانيات أو البحث عن الغيبيات، وذلك لعدة أسباب شرعية ونفسية واجتماعية خطيرة، منها:


1. مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية
- السحر من الكبائر المحرمة في الإسلام، وقد ذكر القرآن الكريم عاقبة السحرة في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} (البقرة: 102).
- السحر شرك بالله لأنه يعتمد على الاستعانة بالشياطين والجن، وقد قال تعالى: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} (البقرة: 102).
2. تعريض النفس للضرر الروحي والعقلي
- المبتدئ لا يملك الحصانة الكافية للتعامل مع هذه الأمور، مما قد يعرضه لتسلط الجن أو الإصابة بالمس أو الوسواس القهري.
- قراءة كتب السحر قد تفتح أبوابًا للشر لا يستطيع إغلاقها، مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الخوف المرضي والاكتئاب والهلوسات.
3. الوقوع في الضلال والخرافات
- كثير من كتب السحر تحتوي على أكاذيب وخرافات لا أساس لها في الدين أو العقل، مما يجعل القارئ يضيع بين الوهم والحقيقة.
- قد يظن المبتدئ أن هذه الكتب تمنحه قوة أو معرفة، لكنها في الحقيقية تبعده عن الله وتجرّه إلى التهلكة.
4. العواقب الاجتماعية والأسرية
- من يتعامل بالسحر غالبًا ما ينعزل عن المجتمع أو يُنظر إليه بنظرة ريبة وخوف.
- قد يؤدي ذلك إلى تدمير العلاقات الأسرية والاجتماعية بسبب الشكوك والأوهام التي يزرعها الشيطان في نفس القارئ.
5. صعوبة التوبة والرجوع
- السحر ليس كباقي الذنوب، فصاحبه يحتاج إلى توبة صادقة وإبطال للسحر الذي تعلمه أو مارسه، وهذا قد يكون صعبًا بعد التعمق في هذه الأمور.
- بعض السحرة يصعب عليهم الخروج من هذا العالم بسبب تعلق الجن بهم أو خوفهم من فقدان “القوة” الوهمية التي اعتادوا عليها.
النصيحة للمبتدئين:
- الابتعاد تمامًا عن هذه الكتب، واللجوء إلى القرآن الكريم والأذكار الشرعية للحفظ والبركة.
- طلب العلم الشرعي من مصادر موثوقة، والاستعانة بالله قبل كل شيء.
- إذا وقع الإنسان في السحر دون قصد، فعليه التوبة النصوح والاستعاذة بالله من الشيطان، وطلب المساعدة من أهل العلم الثقات.
قال رسول الله ﷺ: «اجتنبوا السبع الموبقات» وذكر منها «السحر» (متفق عليه). فالحذر كل الحذر من هذه المهلكات.
كتب السحر تُعد من أخطر الأمور التي يمكن أن يتعرض لها العوام، وذلك لعدة أسباب شرعية واجتماعية ونفسية، منها:
1. الشرك بالله والكفر
- السحر من الكبائر التي قد تصل إلى درجة الشرك، لقوله تعالى: ﴿وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ﴾ (البقرة: 102).
- التعامل بالسحر يتضمن الاستعانة بالشياطين والجن، وهذا منافٍ لعقيدة التوحيد، حيث يجب الاستعانة بالله وحده.
2. الضرر الديني والأخلاقي
- يوقع الساحر ومن يلجأ إليه في حبائل الشيطان، فيبتعدون عن الدين والاستقامة.
- انتشار الخرافات والاعتقاد في غير الله، مما يُضعف الإيمان ويُفسد العقيدة.
3. الأضرار النفسية والاجتماعية
- يؤدي الاعتقاد في السحر إلى انتشار الخوف والقلق بين الناس، ويفكك الروابط الأسرية والاجتماعية بسبب الشكوك والظنون.
- قد يُصاب العوام بأمراض نفسية مثل الوسواس والاكتئاب نتيجة التوهم والتخيلات التي يزرعها السحر في نفوسهم.
4. الاستغلال المادي والمعنوي
- يستغل بعض الدجالين والمشعوذين جهل العوام، فيبتزونهم ماديًّا بطلب أموال طائلة مقابل أعمال سحرية وهمية.
- يسيطرون على ضحاياهم نفسيًّا ويجعلونهم تحت طاعتهم بسبب الخوف والجهل.
5. الوقوع في المحرمات والمنكرات
- كثير من السحرة يشترطون أفعالاً محرمة كالنجاسة أو الذبح لغير الله أو تعطيل الصلاة، مما يزيد في إثم الضحية.
- قد يُطلب من الشخص ارتكاب معاصٍ كجزء من “العلاج” السحري.
العلاج والوقاية
- التوعية الشرعية: بيان حرمة السحر وخطورته، وأن الشفاء بيد الله وحده.
- اللجوء إلى الرقية الشرعية: بالقرآن والأدعية الصحيحة، كقراءة سورة الفلق والناس وآية الكرسي.
- تقوية الإيمان: بالتوكل على الله والصبر، والابتعاد عن المشعوذين.
- التعليم والثقافة: نشر العلم الشرعي بين الناس لتحصينهم من الخرافات.
قال النبي ﷺ: “اجتنبوا السبع الموبقات”، وذكر منها: السحر (متفق عليه). فالحذر من هذه الكتب والأفعال واجب على كل مسلم، والبديل هو الثقة بالله والالتجاء إليه في كل الأمور.
كتب السحر تُعد من الأمور الخطيرة التي حذر منها الإسلام بشكل صريح، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع من النواحي الدينية والنفسية والاجتماعية. وفيما يلي بعض جوانب خطورتها:
1. الخطورة الدينية والعقائدية
- الكفر والشرك بالله:
السحر من الأعمال المحرمة في الإسلام، وقد ذكره القرآن الكريم في سياق الكفر والضلال:
﴿وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ﴾ (البقرة: 102).
التعامل بالسحر قد يؤدي إلى الشرك بالله، لأنه يتضمن الاستعانة بالجن أو الطلاسم المحرمة بدلاً من التوكل على الله.
- الابتعاد عن الدين:
من يتعامل بالسحر غالبًا ما يبتعد عن الصلاة والدعاء واللجوء إلى الله، ويقع في الخرافات والاعتقاد في غير الله.
2. الخطورة النفسية والجسدية
- الاضطرابات النفسية:
قراءة كتب السحر أو ممارسته قد تؤدي إلى: - وساوس قهرية.
- خوف دائم من الجن والعفاريت.
- اضطرابات في النوم (أرق، كوابيس).
- انفصام في الشخصية أحيانًا بسبب التخيلات والهلاوس.
- الأضرار الجسدية:
بعض السحرة يستخدمون مواد سامة أو يطلبون من الضحايا امتناعًا عن الطعام أو النوم، مما يؤدي إلى: - إرهاق بدني.
- أمراض عصبية.
- تدهور الصحة العامة.
3. الخطورة الاجتماعية والأسرية
- تفكك الأسرة:
كثير من حالات السحر تستهدف التفريق بين الزوجين أو إيذاء الأقارب، مما يؤدي إلى: - كراهية بين الأهل.
- الطلاق وخراب البيوت.
- الاستغلال المالي:
بعض الدجالين يستغلون ضحاياهم ماليًا بطلب أموال طائلة مقابل “علاج السحر” أو “كتابة التعاويذ”.
4. الوقوع تحت سيطرة الجن والشياطين
- قد يعتقد البعض أنهم يسيطرون على الجن عبر السحر، لكن الحقيقة أن الجن هم من يسيطرون على الإنسان ويجرونه إلى الطاعة العمياء لهم، مما يؤدي إلى:
- فقدان السيطرة على الأفكار.
- تلبس الجن (أعراض كالصرع، تغيير الصوت، كره الذكر والدين).
العلاج والوقاية في الإسلام
- اللجوء إلى الله:
- الإكثار من الرقية الشرعية (آية الكرسي، سورة الفلق، سورة الناس).
- المحافظة على الأذكار اليومية (أذكار الصباح والمساء).
- الابتعاد عن السحرة والمشعوذين:
- قال النبي ﷺ: “من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد” (رواه أحمد).
- التوبة النصوح:
- التخلص من كتب السحر وحرقها، والندم على ما فات.
الخاتمة
كتب السحر ليست مجرد معلومات، بل هي باب إلى الشرك والهلاك النفسي والاجتماعي. الإسلام جاء بالشفاء والوقاية من هذه الشرور، والالتزام بالقرآن والسنة هو الحل الوحيد للحماية من أضرار السحر والشعوذة.
إذا كنتَ أو تعرف أحدًا يعاني من هذه المشكلة، فابدأ بالتوبة والرقية الشرعية، واستعن بأهل العلم الموثوقين.
اترك تعليقاً